في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المتسارع، أصبحت المعرفة قوة لا يمكن تجاهلها. وظهور أدوات مثل ChatGPT وغيرها من الطرازات التي تعمل تحت مسمى الذكاء الاصطناعي ساعدتني كثيرًا في الفترة الأخيرة لتقديم وصناعة محتوى وأشياء كنت سأحتاج لأيام للقيام بها وفترة تعلم طويلة لإيجاد الحلول لها. في هذا الموضوع، سوف نلقي نظرة على كيفية قيامي بتصميم وإدارة موقع إخباري يركز على التقنية والذكاء الاصطناعي بمساعدة الجيل الرابع من الذكاء الاصطناعي ChatGPT-4 لإنشاء الموقع وكتابة المحتوى فيه فدعونا نبدأ.
هيكل التصميم وطريقة تقسيم الموقع:
في البداية حددت هيكل الموقع والأقسام التي سأقوم بتغطيتها مثل أخبار التقنية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وعالم الترفيه. وقد قام ChatGPT-4 بتقديم شرح تفصيلي لطريقة تقسيم الصفحات والموقع وإبداء الإقتراحات كدعم الموقع لواجهة الأجهزة المحمولة وكيفية ونوعية الإضافات التي يمكن استخدامها في الموقع.
كتابة المحتوى وتطوير المواد الإخبارية:
باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي قمت بتلقيم ChatGPT-4 بما أرديه أن ينتج في كيفية كتابة المقالات من اختيار العنوان إلى كتابة الموضوع إلى كتابة المختصر والمقتطفات لمحركات البحث، وقد قام ChatGPT-4 بإنشاء مقالات فريدة وملهمة بشكل رائع، نعم تحتاج لبعض التدقيق والتعديل، لكن بالمجمل فقد ساهم في تقديم محتوى رائع ومثري خلال دقائق معدودة جاهزة للتعديل والنشر بإسلوب صحفي احترافي رائع.
خاتمة:
في النهاية، هذه التجربة بيني وبين ChatGPT-4 تعد قوة جديدة لصنع التغيير في عالم الصحافة ونشر المحتوى والتقنية وأنه يمكن لأي شخص الآن بأن يقدم محتوى إخباري أو تثقيفي أو أي نوع من أنواع المحتوى بشكل احترافي وسريع بأقل التكاليف. مع هذه القدرة الجديدة من الذكاء الاصطناعي، أصبح لي دور في نشر المعرفة وتقديم محتوى رائع لقرائي حول الأحداث في مجال التقنية والابتكار وأنتم يمكنكم كذلك.